نقلت وكالة “تاس” الروسية عن وزارة الخارجية الروسية قولها، الاثنين، في رسالة عقب نتائج الدورة الرابعة للجنة الخاصة للأمم المتحدة بشأن وضع اتفاقية شاملة لمكافحة جرائم المعلومات:
إن الاتفاقية المستقبلية لمكافحة جرائم المعلومات يجب أن تصبح أداة لتعاون دولي فاعل.
مؤكدةً أنّ أجهزة الاستخبارات الغربية تستخدم مساحة المعلومات للتخريب والابتزاز وجمع البيانات عن المستخدمين في جميع أنحاء العالم.
مشيرةً إلى أن موسكو ستواصل العمل على تطوير وثيقة شاملة فعالة تستند إلى القوانين الوطنية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة خلال الدورة العادية في فيينا يومي 11 و 21 أبريل 2023 لإضفاء طابع ملزم قانوناً على الاتفاقية.
مضيفةً:
إنّ موسكو مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل ودول العالم النامي تدافع عن النطاق الواسع للاتفاقية المطورة، وتسعى إلى تضمينها التزامات الدول بحماية سيادة الدولة، ومكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “للإرهابيين”.
كما شددت وزارة الخارجية الروسية على أن الاتفاقية المستقبلية يجب أن تصبح أداة للتعاون الدولي الفعال في مكافحة جرائم المعلومات، وأن تضع معايير تقنين عالمية وممارسات إنفاذ القانون، وتضمن حماية موثوقة للمواطنين.
لافتةً إلى أن هذا النهج تعارضه الولايات المتحدة التي تعمل على ترسيخ التفوق التكنولوجي للابتزاز والتخريب في جميع أنحاء العالم لتقليل نطاق التعاون الدولي.