قال موقع “إنتلجنس أونلاين” الفرنسي، إنه تم رفض طلب مواطن أوكراني مؤخراً للحصول على الجنسية الفرنسية بعد أن أشارت دائرة المخابرات المحلية الفرنسية إلى أنها اشتبهت في أنّ له صلات بجهاز المخابرات الأوكراني.
ذاكراً أمس الاثنين، أنّ جهاز المخابرات الفرنسي يتوخى الحذر في ما يتعلق بالجالية الأوكرانية في فرنسا.
تشير هذه القضية بحسب الموقع، إلى أنه على الرغم من أنّ باريس تدعم كييف في حربها مع موسكو، إلا أن المخابرات الفرنسية تتابع عن كثب كل ما تعلق بالجالية الأوكرانية في فرنسا.
مشيراً إلى أنّه على الرغم من أنّ مصدر قلق فرنسا الرئيسي هو التسلل الروسي، إلا أنها تراقب عن كثب أي نشاط من جانب أوكرانيا.
ووفق الموقع فإنّ طريقة المخابرات الفرنسية تتمثل في جمع معلومات من أعضاء المجتمع الأوكراني المحلي حول أنشطة مواطنيهم، وتتضمن دخولهم وخروجهم، وعلاقاتهم الشخصية، والمنافسات السياسية، والتغييرات في الوظائف، والأنشطة التجارية، وعلاقاتهم مع الهيئات التمثيلية للدولة الأوكرانية في باريس.
لافتاً إلى أنّ إحدى الأولويات هي متابعة السفارة الأوكرانية وأنشطتها وراء الكواليس، مضيفاً أنّ السفارة المزدحمة يرأسها فاديم أوميلشينكو، وهو مسؤول أمني سابق متخصص في الجريمة المنظمة والفساد.