قالت مجلة “شبيغل”، التي كانت أول من أورد أنّ المستشار الألماني أولاف شولتس قرر إرسال دبابات (ليوبارد 2) إلى أوكرانيا والسماح لدول أخرى مثل بولندا بالقيام بذلك بينما قد تقدم الولايات المتحدة دبابات أبرامز:
“إن القرار يتعلق بمجموعة واحدة على الأقل من دبابات ليوبارد 2 من طراز إيه 6 سيتم توفيرها من مخازن الجيش الألماني”.
وأضافت أنّ المجموعة عادة تتالف من 14 دبابة.
ذاكرةً أن حلفاء آخرين، في الدول الاسكندنافية على سبيل المثال، يعتزمون الانضمام إلى ألمانيا في تزويد كييف بدبابات ليوبارد.
كما نقل موقع (تي-أولاين) الإخباري عن كريستيان دور زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر المشارك في الحكم “اتخذ المسشتار اليوم قرارا أخذه الجميع على محمل الجد. حقيقة أن ألمانيا ستدعم أوكرانيا بدبابات ليوبارد إشارة قوية على التضامن”.
وقال مسؤولان أمريكيان، اليوم، إن الولايات المتحدة ستتخلى فيما يبدو عن معارضتها لإرسال دبابات أبرامز إلى أوكرانيا، في خطوة ربما تشجع ألمانيا على اتخاذ إجراء مماثل.
وفي سياق متصل قال مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء إن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد للموافقة على إرسال دبابات أبرامز (M1) إلى أوكرانيا في خطوة معاكسة لقرار سابق في الوقت، الذي بدأ فيه التردد الدولي في إرسال دبابات إلى جبهة القتال ضد الروس في التآكل.
ومن المتوقع الإعلان عن القرار في أقرب وقت اليوم الأربعاء، على الرغم من أن تسليم الدبابات قد يستغرق شهوراً أو سنوات.
وأضافوا إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد.
موضحين أنه سيتم شراء الدبابات بموجب حزمة مبادرة المساعدة الأمنية الأمريكية القادمة إلى أوكرانيا، والتي توفر تمويلًا طويل المدى للأسلحة والمعدات التي سيتم شراؤها من الشركات.
ومن المتوقع أن يأتي الإعلان الأمريكي بالتنسيق مع إعلان ألمانيا أنها ستوافق على طلب بولندا نقل دبابات ليوبارد 2 ألمانية الصنع إلى أوكرانيا، بحسب أحد المسؤولين.
وفي وقت غير محدد بعد في إطار مبادرة المساعدة، ومن خلال الموافقة على إرسال أبرامز، فإن الإدارة قادرة على تلبية طلب المستشار الألماني أولاف شولتز بالتزام أمريكي دون الحاجة إلى إرسال الدبابات على الفور.
وتم إرسال الكثير من المساعدات حتى الآن في الحرب المستمرة منذ 11 شهرًا من خلال برنامج منفصل يعتمد على مخزونات البنتاغون لإيصال الأسلحة بسرعة أكبر إلى أوكرانيا. ولكن حتى في ظل هذا البرنامج ، سيستغرق الأمر شهورًا لإرسال الدبابات إلى أوكرانيا وتدريب القوات الأوكرانية عليها.