عشرات المستوطنين يصلون إلى باب العامود لاقتحام الأقصى، أين أمة المليار مسلم؟؟؟
بعد أن دعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستوطنيها لتنظيم اقتحامات جماعية كبيرة غدا الأحد لأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى”خراب الهيكل”
وصل الآن عشرات المستوطنين إلى باب العامود بالقدس رافعين أعلام الكيان مع بدء ما يسمى التاسع من آب بذكرى”خراب الهيكل”، وتمهيداً لاقتحام الأقصى صباح الغد الأحد.
ومن بين المستوطنين المتطرف ايتامار بن غفير يصل إلى أحد أبواب الأقصى وسط حماية مشددة وقام مع المستوطنين بتأدية صلوات تلمودية.
حيث يزعمون أنه يوم حزن وحداد على تدمير “هيكل سليمان” على يد البابليين وأن المسجد الأقصى بني على أنقاض معبد الهيكل وتطالب بهدمه.
ويأتي هذا الاقتحام تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع واستهدافها للقيادي تيسير الجعبري، معلنةً إطلاق عملية ضد الجهاد الإسلامي في غزة باسم “طلوع الفجر”.
في الجانب الآخر وجهت حركة حماس دعوات لجماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والمرابطين في القدس، وأهل الثبات في الداخل المحتل إلى شدّ الرّحال والرّباط ومواصلة الاعتكاف في المسجد الأقصى في هذه الأيام المباركة، تصدّياً لهذه الاقتحامات.
حيث تهدف تلك الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى تهدف للسيطرة وفرض السيادة عليه وتهويد معالمه واستباحته.
فهل نحن أمام تصعيد كبير جداً وغير مسبوق في الداخل الفلسطيني أكبر من الذي شهدناه في معركة سيف القدس نظراً للتغيرات الدولية والإقليمية؟.
فالكيان الإسرائيلي اليوم أضعف من أي وقت مضى والإدارة الأمريكية والدول الأوربية التي كانت تسانده ف السابق منشغلة بأزمة الغاز والطاقة التي أفرزتها الحرب الروسية الأوكرانية.
مع وجود توترات شديدة في العلاقة بين روسيا والكيان المؤقت عدا عن أزمة الفشل الأمني الذي يعاني منه المجتمع الإسرائيلي.
والمقاومة الفلسطينية تتوعد بفرض قواعد اشتباك جديدة ومعادلة ردع صارمة في الميدان.
وأن صواريخ المقاومة في غزة ليس وحدها التي تتكلم في الميدان بل هناك الضفة الغربية وجنين وأراضي 48 وغيرها والتي تتأهب لتطلق شرارة الانتفاضة في الداخل