أشعلت لاعبة منتخب الأردن للتايكوندو للناشئين ميسر الدهامشة مواقع التواصل الاجتماعي و ذلك بعد رفضها مواجهة لاعبة إسرائيلية في بطولة العالم بمدينة صوفيا البلغارية مفضلة الانسحاب والتضحية بميدالية كان يمكن أن تحصل عليها.
و قد قررت ميسر (13 عاما) عدم مواجهة اللاعبة الإسرائيلية في مباراة تحديد الميدالية البرونزية رفضا منها المشاركة في التطبيع مع الاحتلال.
وكشف الصحفي الأردني عمر الدهامشة -وهو ابن عم ميسر- مزيداً من التفاصيل بشأن سبب رفض اللاعبة خوض المباراة وغرد قائلا إنّ ميسر قالت كلمتها “أرفض التطبيع، وأرفض مصافحة محتل للأرض الفلسطينية العربية.. المبادئ لا تتجزأ، كما جدي استُشهد على ثرى فلسطين، نحن لا نعترف بهذه الدولة ضمن منافسات بطولة العالم للتايكوندو. الميدالية الذهبية ستأتي ضمن منافسات مع ممثلي دول حرة مع زوال المحتل”.
و قد ذكر أيضا أنها وصلت إلى نهائيات بطولة العالم للتايكوندو في بلغاريا، وفازت على لاعبات اليونان ودومينيكا و عدّ الدهامشة أنّ الانسحاب “ليس ضعفًا، وكان قرارًا قويًّا وجريئًا لعدم مصافحة لاعبة الكيان المحتل من بطلة رفضت التطبيع.
فهذا هو الرصيد الشعبي الذي تراهن عليه الأمة ويشكلون المقاومة الصامتة وهي ليست وحدها فمثلها الكثير من أبناء هذه الأمة الذين لم تغتسل أدمغتهم بالفكر الصهيوني حتى و إن كانوا من صميم أنظمة التطبيع المستعربين.