أطلقت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي مئات الصواريخ على مساحات واسعة من “تل أبيب و مدن المركز” و “غلاف غزة” كرد أولي على جريمة اغتيال القائد الكبير “خالد منصور” وإخوانه الشهداء.
حيث أدخلت الرشقات الصاروخية للمقاومة الفلسطينيةأعدادً كبيرة من الإسرائيليين إلى الملاجئ واستهدفت تجمعات سكنية كبرى مثل بئر السبع وعسقلان وأسدود وريشون لتسيون ونتفيم ويبنا.
وبينما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي والشاباك حملة اعتقالات شملت حوالي 20 فلسطينياً من كوادر حركة الجهاد الإسلامي من مناطق الضفة الغربية.
وذلك تحسباً لاشعال مدن الداخل وإطلاق انتفاضة شعبية وعمليات فدائية تؤثر على مجريات الحرب وتغرق الكيان الإسرائيلي أكثر في وحل هذه المعركة التي يحاول إنهاءها عبر وساطات إلا أن الجهاد الإسلامي يرفض التهدئة مستمراً بتحقيق معادلة ردع جديدة ضد الاحتلال.
فقد دعا الناطق العسكري لسرايا القدس أبوحمزة في بيان له كل المقاومين والأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل، إلى الانخراط في هذه الملحمة التي عنوانها “وحدة الساحات”.
وأضاف: ولتكن انتفاضة عارمة تؤسس لزوال عدونا وكنسه عن كل فلسطين.
وفي السياق ذاته ذكرت مصادر فلسطينية للميادين أن لدى حركة الجهاد الإسلامي سلاح كاسر للتوازن.
وبحسب المصادر فإن هذا السلاح قادر على أن يغيّر وجه المعركة الحالية جدياً.
وأن المقاومة لم تحسم قرارها هل تستخدم هذا السلاح الكاسر الآن أم تؤجله لمعركة حاسمة مقبلة.