قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريح صحفي اليوم الخميس، أنه كما قال الرئيس البولندي السابق ليخ فالينسا، يجب أن نحل بشكل نهائي موضوع روسيا، وكيف يكون ذلك بدون إنهاء “المسألة الروسية؟”.
معلقاً على مزاعم غربية، إنه لم يوجه إهانة لضحايا الهولوكوست، وإن الغرب من خلال تصريحاته بهذا الشأن يريد إلقاء اللوم على الغير.
مضيفاً: “أنه اقتبس من أقوال منظري ألمانيا النازية الذين عملوا في إطار “الحل النهائي للمسألة اليهودية”، مشيراً إلى أن كل أوروبا وبقيادة الولايات المتحدة يقفون ضد روسيا ويعلنون شعارات مختلفة لكنها تحمل نفس المعنى، “بشكل نهائي”، و”خلال الجيل الحالي”، و”حل المسألة الروسية”.
وقال: “نعم، ولو أنه ليس (الحل النهائي) في غرف الغاز، ولكن العمل بشكل ينهي وجود روسيا كدولة عظمى، ودفعها إلى الفناء الخلفي، وتدمير الاقتصاد (الروسي). وعندما بدأ السياسيون عديمو الضمير يعلنون أنه بموجب مثل هذه المقارنات أهان لافروف ذكرى ضحايا الهولوكوست، هذا يعني شيئا واحدا، وهو أن “اللص معروف من قبعته المشتعلة”.
مشدداً على أنه لم يوجه إهانة لضحايا “المحرقة” اليهودية، قائلا: “لم أؤذ ضحايا الهولوكوست”.
واختتم لافروف بالقول: “نحن دائما نكرم هؤلاء الضحايا ونقيم مناسبات خاصة، ونوجه دعوات لكل من شارك بطريقة أو بأخرى في تلك الأحداث التاريخية”.
الجدير بالذكر أنه في سبتمبر 2022، في مؤتمر صحفي بموسكو، قال لافروف إنه تماماً على غرار نابليون وهتلر، شكلت الولايات المتحدة تحالفاً مناهضاً لروسيا و”من خلال أوكرانيا، تخوض حرباً بالوكالة ضد بلدنا بنفس الهدف، وهو الحل النهائي “للمسألة الروسية”، تماماً كما أراد هتلر أن يحل “المسألة اليهودية” بشكل نهائي.