نشر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي Truth Social، قائلاً:
“في اليوم الأول سوف ألغي سياسات جو بايدن القاسية التي تقدم ما يسمى برعاية تأكيد النوع الجنسي سخيف”.
متعهداً بذلك استهداف الطواقم الطبية التي تقدم الرعاية للأطفال المتحولين جنسياً، إذا أعيد انتخابه رئيسا في عام 2024.
متابعاً:
“عملية تتضمن إعطاء الأطفال حاصرات سن البلوغ، وتحوير مظهرهم الجسدي وإجراء عملية جراحية في نهاية المطاف على الأطفال القصر”.
موضحاً كيف سيستخدم السلطات الفيدرالية لاستهداف حقوق المتحولين جنسياً، حيث قال:
“سأوقع أمراً تنفيذياً جديداً يوجه كل وكالة فيدرالية لإيقاف جميع البرامج التي تروج لمفهوم الجنس والانتقال بين الجنسين في أي عمر”.
وأضاف:
“سأطلب بعد ذلك من الكونغرس أن يوقف بشكل دائم استخدام دولارات دافعي الضرائب الفيدراليين للترويج لهذه الإجراءات أو دفع ثمنها، وتمرير قانون فيدرالي في جميع الولايات الخمسين يحظر تشويه الأطفال جنسياً”.
مشيراً إلى أنه سيصدر أيضاً تشريعاً يأمر وزارة العدل بالتحقيق في صناعة الأدوية والمستشفيات لمعرفة ما إذا كانت “تعمدت التستر على الآثار الجانبية المروعة طويلة المدى للتحولات الجنسية من أجل الثراء”، كما وعد بقطع الأطباء عن برامج “ميديكير” و”ميديكيد” إذا عالجوا الأشخاص المتحولين بالهرمونات أو الجراحة.
مشدداً على أنه في ظل إدارته، ستفرض وزارة التعليم “عواقب وخيمة” على أي معلم أو مسؤول مدرسة “يقترح على الطفل أنه يمكن أن يكون في الجسد الخطأ”، كما سيتم إنشاء “هيئة اعتماد جديدة للمعلمين” لتدريس تاريخ الأعراق.
وقال إن إدارته ستعمل على “تعزيز التثقيف الإيجابي حول الأسرة، وأدوار الأمهات والآباء والاحتفال بالأشياء التي تجعل الرجال والنساء مختلفين بدلا من محوها”.
ترامب يصف سياسات بايدن بالقاسية، ونسي سياسته التي كانت أشد قسوة وأسوأ تصرّف، هل يسخر من نفسه أم يسعى للصراع على استرداد كرسيه من بايدن بوقوفه ضد المتحولين ومحاولته تعزيز الثقافة الأسرية، وخوفه على صحة الأطفال من آثار التحول الجانبية؟!