أكّد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله في كلمة في ذكرى العاشر من محرم، اليوم الثلاثاء أنّ الشعب الفلسطيني أثبت أنّ “معيار الإنسانية والإسلام والشرف والعروبة اليوم هو الموقف من فلسطين”
و أنّ المقاومة هي السبيل الوحيد لحماية المقدسات وتحرير الأرض وتحقيق العودة.
كما أشار إلى أنّ الشعب الفلسطيني يقاتل في نابلس وغزة، ويفرض قواعده ومعادلاته على العدو.
و بدأ السيّد كلمته بالتعبير عن المواساة لمواطني نيجيريا، الذين يُطلق عليهم النار خلال إحيائهم مراسم عاشوراء.
كما جدّد دعم المقاومة و وقفتها إلى جانب الشعب المجاهد والمقاوم والمحاصر في اليمن وأن اليمنيون لا يغيبون عن مناسبات الأمة رغم الحصار وكل آلامهم وجراحهم.
كما قال “إن الشعب اليمني هو تجسيد حقيقي لكربلاء الحسين ونؤمن أن نصرته من أوجب الواجبات على الأحرار والشرفاء في هذا العالم”.
وفي ما يخصّ الأزمة السياسية في العراق، دعا السيد نصر الله العراقيين إلى “العمل على حل الخلافات لإنقاد العراق مما يحاك له”.
وقال إنّ هناك “دولاً وشعوباً محاصرة في غزة وسوريا واليمن لإخضاعهم”.
و”نرجو من العراقيين العمل على حل الخلافات لإنقاد العراق مما يحاك له”
كما وصف النظام البحريني ” من أبشع المطبعين نظام البحرين الذي لا يُطيق راية للحسين يطيق الصهاينة.
وحذّر السيد من أنّ “اليد التي ستمتدّ إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستُقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه”، مضيفاً: “نحن في الأيام المقبلة ننتظر أجوبة العدو حول مطالب لبنان بشأن ترسيم الحدود”
مضيفاً: “نحن في لبنان نواجه الحصار والعقوبات وسنبقى نتطلع إلى مستقبل أفضل للبنان القوي الحر العزيز”
و حذر العدو الإسرائيلي بقوله: “نقول للعدو إنّ أي اعتداء على أي انسان في لبنان لن يبقى من دون عقاب ورد”، وتابع أنّ “على العدو أن يعرف من يقف في الجبهة المقابلة وأنّ في لبنان مقاومة أثبت أنه يقهر الجيش الذي قيل أنه لا يُقهر”.