أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم عن دوي صفّارات الإنذار في مدينة سديروت وفي مستوطنات غلاف غزة.
حيث أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن تفعيل صفّارات الإنذار في مدينة سديروت ومنطقة غلاف غزة.
وفي السياق ذاته أكدت وسائل إعلامية عن إصابة مستوطنة من مستوطني سديروت بجروح طفيفة من جراء سقوطها أثناء الهروب إلى الغرف المحصّنة.
وفي سياق متصل أشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن “سبب تفعيل صفّارات الإنذار في سديروت هو ناجم عن طلقات نارية من قطاع غزة”.
ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت”:
“يقول سكان سديروت إنهم سمعوا رشقات نارية من سلاح ثقيل من داخل القطاع”.
وكانت قد أعلنت “القناة 14” الإسرائيلية بأنه “على ما يبدو أنها نيران سلاح ثقيل أطلقت من غزة وليس صاروخاً، أو أن الصفّارات انطلقت بسبب خلل فني”.
بالإضافة إلى ما أفاد به مراسل صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنه “بحسب التحقيقات الأولية، لم يتم إطلاق أي صاروخ من قطاع غزة”.
من جانب آخر أشار أفيخاي ادرعي المتحدث باسم الاحتلال في حسابه على “تويتر” بأنه “تم تفعيل إنذارات في سديروت ومنطقة غلاف غزة نتيجة إطلاق نار ليس صاروخياً من قطاع غزة نحو غلاف غزة “.
وفي وقت سابق من يوم أمس ذكر المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية “تال ليف رام” أنّ “القبة الحديدية فُعّلت في غلاف غزة بسبب طائرة مسيّرة نجحت في اختراق أجواء الغلاف، كانت مقبلة من غزة”.
والجدير بالذكر أنّ وسائل إعلام إسرائيلية تحدّثت قبل يومين عن سماع 3 انفجارات في منطقة مستوطنات “غلاف غزة” من بينها انفجار واحد على الأقل ناتج من عملية اعتراض فوق مستوطنة “سديروت”.
ونقلت عن المتحدث باسم “جيش” الاحتلال أنه “تمّ تشخيص إطلاق صاروخ من غزة نحو مدينة سديروت، وتمّ اعتراضه بواسطة القبة الحديدية”.
بدورها وصفت “القناة الـ13” الإسرائيلية إطلاق الصاروخ من غزة نحو مستوطنة سديروت بأنه يأتي “في إطار معادلة جديدة، مرتبطة بعدم الفصل بين الساحات في جنين والقدس، وكذلك تحت عنوان الأسرى”.