وقعت كل من روسيا والصين اتفاقية حكومية دولية بشأن إمدادات الغاز عبر مسار الشرق الأقصى.
حيث نصّت الاتفاقية على توريد 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنوياً.
وفي السياق ذاته أشارت وزارة الطاقة الروسية، في بيانها اليوم بأن الاتفاقية بشأن توريد الغاز عبر المسار الشرقي بحاجة للمصادقة.
وفي سبتمبر الماضي كانت قد اتفقت شركتا “غازبروم” الروسية وشركة “سي أن بي سي” (CNPC) الصينية على تحويل مدفوعات الغاز المورد عبر “قوة سيبيريا” إلى الروبل واليوان.
وفي مطلع فبراير 2022 كانت قد وقعت “غازبروم” عقداً طويل الأجل مع شركة “سي أن بي سي” (CNPC) الصينية لتوريد الوقود الأزرق عبر مسار جديد “قوة سيبيريا-2” (مشروع مخطط لإطلاقه) عبر منغوليا سيسمح بزيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى الصين بواقع 50 مليار متر مكعب أخرى سنوياً.
علماً أنّ “قوة سيبيريا” هو عبارة عن خط أنابيب غاز يهدف لضخ الغاز الطبيعي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين وقد بدأت الإمدادات عبره إلى الصين في 2 ديسمبر 2019.
والجدير بالذكر أنه في 29 أكتوبر 2012 أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليماته إلى أليكسي ميلر الرئيس التنفيذي لشركة الغاز والغاز الطبيعي غازبروم الروسية عن البدء ببناء خط لأنابيب الغاز الطبيعي.
وفي 21 مايو 2014 وقعت كل من روسيا والصين عقدًا لتوريد الغاز إلى الصين مدته 30 سنة باستثمار 400 مليار دولار لجعل المشروع جاهز للعمل و التطبيق .
وفي 1 سبتمبر 2014 بدأ بناء خط الغاز في إيكوتسك واحتفل به الرئيس بوتين ونائب رئيس الوزراء الصيني زانغ غاولي، فيما بدأ بناء خط الأنابيب من الجانب الصيني في 29 يونيو 2015.
حيث بدأ ضخ الغاز في خط الأنابيب في أكتوبر 2019 وبدأت عمليات التسليم فعليا إلى بكين في 2 ديسمبر 2019.