أفاد محافظ حلب حسين دياب على أهمية تنظيم جهود العمل الإغاثي من قبل الجهات المعنية بالمحافظة والجمعيات الأهلية والهلال الأحمر السوري والقطاع الخاص.
وفي السياق ذاته أشاد خلال اجتماع موسع عقده اليوم بمساهمة المجتمع المحلي وغرف التجارة والصناعة والسياحة والزراعة والمبادرات الأهلية “للوقوف الى جانب أهلهم وتقديم ما أمكن لتوزيع المساعدات الإنسانية الى مراكز الايواء التي يزيد عدد على ١٧٠ مركزاً في المدارس والمساجد والكنائس والصالات العامة والخاصة”.
لافتاً إلى أن ما يجري الترويج له عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتشكيك في توزيع المساعدات لمستحقيها “يأتي في سياق حملات التشويه والتضليل التي مازالت تستهدف الشعب السوري الذي عانى من ويلات الحرب والحصار”.
وفي سياق متصل أشار إلى ضرورة مساهمة أعضاء مجلسي المحافظة والمدينة وفريق الأمانة السورية للتنمية “للمساهمة بالإشراف على توزيع المساعدات إلى المواطنين بالتنسيق مع غرفة العمليات ولجنة الإغاثة، إلى جانب تحديد أولويات العمل الإغاثي وتوصيف واقع المتضررين في مراكز الايواء سواء ممن فقدوا منازلهم أو من المتضررة أبنيتهم أو ممن يرتاد مراكز الايواء نتيجة الخوف”. .
داعياً إلى تحديد أولويات التوزيع وتنظيمها “من خلال العمل المشترك والفرق التي سيتم تشكيلها”.
حيث شكلت فرق عمل مشتركة لزيارة مراكز لإيواء لتوصيف الواقع وتحديد الآليات المناسبة للعمل الإغاثي.