أكدت رئيسة مجلس بلدية أرواد “فاطمة كنفاني” بأن أهالي جزيرة أرواد شعروا بالهزة الأرضية القوية وقد أصابتهم حالة من الهلع والخوف.
حيث أشارت إلى أنها لم تترك آثاراً مدمرة على المنازل والمنشآت بشكل عام فقد مرت بسلام والذي تأثر فقط عدة أماكن كانت قبل الهزة قيد الدراسات للبدء بصيانتها لذلك ازداد الضرر فيها وهي مركز “اتصالات أرواد والمستشفى إضافة إلى مرفأ رصيف الطاحونة” الذي حدث فيه ميلان وانهدام وكل تلك المنشآت يوجد فيها كتب للجهات المختصة بضرورة الصيانة وإعادة التأهيل.
وإضافة إلى ذلك يوجد انهيارات في مبنيين أثريين غير مأهولين بالسكان.
وفي السياق ذاته لفتت كنفاني إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لإزالة خزان المياه الواقع ضمن الجزيرة ولا داعي لوجوده وهو يشكل خطراً كبيراً للسكان
مشيرةً إلى ضرورة الإسراع بصيانة المنشآت المذكورة وخاصة المرفأ مع العلم أن المجلس عمل على تحضير المرفأ الآخر لاستخدامه في حال تأخرت صيانة المرفأ الرئيس.
وبيّنت كنفاني بأن أهالي الجزيرة اعتادوا على الأجواء العاصفة فهي تضرب الجزيرة سنوياً وخلالها يلفظ البحر كل ما بداخله من أوساخ على شواطئ أرواد لتعمل البلدية سنوياً على جمعه وترحيله.
وأشارت إلى أنه لم يعانِ السكان من نقص في الخبز أو الدواء أو أي نوع من المواد الغذائية من خضر وفواكه وغيرها من المواد منوهةً إلى الاهتمام الكبير الذي حظيت به الجزيرة من قبل محافظة طرطوس.