اعتقلت قوات الأمن التونسية عدداً من القضاة السابقين أحدهما كان مكلفاً بملف اغتيال السياسيين المعارضين “شكري بلعيد” و”محمد البراهمي” في حين جددت المعارضة تنديدها بهذه الاعتقالات.
وفي السياق ذاته أفادت مصادر إعلامية تونسية بأنه قد تم اعتقال رئيس محكمة التعقيب السابق “الطيب راشد”، وقاضي التحقيق السابق “البشير العكرمي”.
ويشار إلى أنّ “العكرمي” كان مكلفاً بملف اغتيال “بلعيد” و”البراهمي” قبل أن يقيل من مهامه في حزيران الماضي بمرسوم رئاسي بتهمة إخفاء أدلة في ملف الاغتيال قبل إبطال المحكمة الإدارية لإقالته.
وتجدر الإشارة إلى أن إيقاف “العكرمي” و”راشد” قد جاءت بعد سلسلة اعتقالات شملت السياسي “خيام التركي” ورجل الأعمال “كمال اللطيّف” والقيادي السابق بحركة النهضة “عبدالحميد الجلاصي” دون صدور أي تعليق رسمي من السلطات.
بدوره ندّدَ عضو جبهة الخلاص الوطني في تونس “رضا بلحاج” بالاعتقالات وقال الرئيس “قيس سعيّد” يتخبّط في أزمته ويلهي المواطنين بمشاكل جانبية عبر الإيقافات والمداهمات.
مبيناً أنّ: “سعيّد في عزلة وفي نهاية مرحلته” وذلك على حد وصفه.