أوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية “غسان شغري” أن “عدد المدارس المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب سوريا يوم الاثنين الماضي هو /700/ مدرسة،مؤكداً أنه لا يوجد تعديل على موعد امتحانات الشهادتين.
حيث قال:
“يوجد 15 مدرسة أصبحت خارج الخدمة و453 مدرسة متوسطة الأَضرار وتحتاج إلى تدخل مباشر من قبل المنظمات الدولية المتعاونة مع وزارة التربية لإعادة أعمارها وتدعيمها خوفاً من الوقوع وهناك 232 مدرسة ذات أضرار خفيفة مثل (كسر بلور أو باب أو تشقق جدار) وتم العمل على إصلاحها من قبل إدارة المدارس.
وفي السياق ذاته لفت إلى أن أكثر المدارس تضرراً كان في محافظة حلب حيث وصل عدد المدارس المتضررة إلى 213 مدرسة تليها محافظة اللاذقية بـ 124 مدرسة متضررة وبعدها محافظة طرطوس بـ 109 مدرسة متضررة وتليها محافظة حماة بـ 103 مدرسة متضررة وبعدها محافظة حمص بـ 65 مدرسة متضررة أما باقي المحافظات كانت أضرارها قليلة تراوحت بين مدرستين إلى 24 مدرسة “.
مشيراً إلى أن عدد ضحايا القطاع التربوي جراء الزلزال كان 142 متوفي متوزعين على النحو التالي:
“122 مدرس توفي في محافظة اللاذقية و16 مدرس في محافظة حلب و3 في محافظة حماة أما بالنسبة لعدد المصابين فكان 30 شخصاً 27 منهم في محافظة اللاذقية واثنين في حماة وشخص واحد في حلب”.
كما أضاف أنه منذ اليوم الأول تم افتتاح 131 مركز إيواء في المحافظات المتضررة حيث تم استخدام مراكز ومدارس تابعة لقطاع التربية منها 112 مركز في حلب و16 مركز في اللاذقية ومركزين في حماة ومركز واحد في طرطوس وتم استقبال 32147 عائلة متضررة منهم 1233 عائلة في محافظة اللاذقية و 30914 عائلة في محافظة حلب.
وقال شغري:
إنه يجب العمل على تأمين مختلف المستلزمات والخدمات للأبناء المتواجدين في المناطق الساخنة بمحافظتي حلب وإدلب”.
وفي سياق متصل بيّن شغري أن المنظمات الدولية تسهم حالياً في العمل من خلال وضع ميزانية لترميم ما تم تدميره
منوّهاً إلى أن الدوام المدرسي للطلاب مستمر ولا يوجد تعديل للموعد المحدد لامتحانات الشهادتين كما أنه لا يوجد أي حذف في المناهج كما يُشاع وليس هناك فكرة لتعطيل المدارس إلا التي هي خارج الخدمة فالأمر متروك لتقدير مدير التربية في المحافظة التي هو مسؤول عليها.
مبيناً أن هناك استنفار كامل للكادر التربوي من أجل عودة الدوام المدرسي في المحافظات المنكوبة وتعويض الفاقد التعليمي وتقديم الدعم النفسي لطلاب.