رأى وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني “رضا فاطمي أمين”، أن الزيارة التي بدأها رئيس الجمهورية الإسلامية “إبراهيم رئيسي”، مساء الإثنين إلى بكين، من شأنها أن تشكل نقطة تحول كبير.
وانطلاقاً من مرافقته للرئيس “رئيسي” في هذه الزيارة، لفت “فاطمي امين”، خلال الاجتماع المشترك الذي عقد في بكين اليوم بحضور رجال الأعمال من كلا البلدين، إلى أن إيران اتخذت تدابير دولية أكثر قوة خلال العام الماضي؛ بما في ذلك تطوير عضويتها في اتفاقيات إقليمية مثل شنغهاي وأوراسيا، كما في الصعيد الدولي رسخت علاقات مع العديد من دول العالم.
وأوضح أن إيران والصين، خلافاً لبعض الدول التي لا تمتلك الكثير من الخبرات والطاقات، لديهما خبرات وقدرات وفيرة، بما أتاح لكلا البلدين المضي في عديد من التخصصات، كما حققا إنجازات ملحوظة لحد الآن.
كذلك، أكد”فاطمي امين” على ضرورة تعزيز العلاقات السابقة بين طهران وبكين، متطلعاً بان تسهم زيارة الرئيس الإيراني والوفد رفيع المستوى المرافق له، في توسيع نطاق التعامل بين الشركات الإيرانية ونظيراتها الصينية.
وشدد “فاطمي أمين” إلى القول:
إن التعاون بين الشركات الإيرانية والصينية، يشكل منعطفا في صعيد العلاقات بين البلدين.
وقد بدأت العلاقات الاستراتيجية بين إيران والصين تزداد تعمقاً من خلال تحقيق النجاحات الكبرى دولياً وعلى مستوى المنطقة كالوقوف مع الدولة السورية في الحرب خلال 11 عاماً، ومواجهة الهيمنة الغربية في السياسة والاقتصاد.
ويذكر أن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني “رمضان شريف” قال:
إن إيران بلغت مرحلة من القوة الدفاعية والعسكرية تردع الأمريكيين وأي قوة أخرى عن الإقدام على أي تحرك ضدها وضد مصالحها.
وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة احتفالية في الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية في مدينة شهر بابك بمحافظة كرمان يوم أمس.