أعلن قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي اليوم أن السبب الرئيس وراء مخطط “إیرانوفوبیا” هو دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصريح لفلسطين.
ومن خلال استقباله جمعاً من المسؤولين الحكوميين وممثلي وسفراء الدول الإسلامية والضيوف المشاركين في مسابقات القرآن الدولية كان قد شدد السيد الخامنئي على أنه إذا عملت الدول الإسلامية بتعاليم النبي الخاتم لم يكن الكيان الإسرائيلي قادر على ممارسة الظلم على الشعب الفلسطيني المظلوم وارتكاب الجرائم بحقهم أمام أعين الأمة الإسلامية.
وفي السياق ذاته أكد أن الشعب الإيراني والنظام الإسلامي يلتزمان بواجباتهما تجاه الشعب الفلسطيني لافتاً إلى الآية القرنية:” أشداءُ علی الكفّارِ رحماءُ بینَهم”.
مضيفاً بأنه يجب الصمود أمام الأعداء حيث لا يتمكنوا من التحكم في المجتمع.
وفي سياق متصل اعتبر السيد الخامنئي القضية الفلسطينية جزءً مهماً من الضعف والألم للأمة الإسلامية.
مبيناً أن ما يتعرض شعب وبلد أمام أعين العالم الإسلامي للظلم لا ينتهي من قبل كيان وحشي في حين أن الدول الإسلامية رغم امتلاكها ثروات كبيرة وإمكانيات واسعة لا تتفرج على هذا الظلم فحسب بل يقوم بعض هذه الدول بالتنسيق مع هذا الكيان الخبيث.
مفيداً بأنّ الأمر وصل إلى أنّ واشنطن وفرنسا وعدد آخر من الدول ترى من حقها التدخل في شؤون العالم الإسلامي من خلال طرح مزاعم بشأن معالجة مشاكل المسلمين بينما هذه الدول باتت عاجزة عن مشاكلها وإدارة بلادها.
مضيفا أنّه إذا كانت الدول الإسلامية تستمع إلى توجيهات علماء الدين بمن فيهم علماء الدين في النجف وكانت تقف بوجه الكيان الغاصب، لكانت منطقة غرب آسيا تشهد أجواء مختلفة عما تشهدها اليوم وكانت الأمة الإسلامية أكثر وحدة وأكثر قوة في مختلف الأصعدة.
ومن جانب آخر من أشار قائد الثورة الإسلامية إلى المواقف الصريحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم المظلومين في فلسطين المحتلة وقال: إن النظام الإسلامي يدعم الشعب الفلسطيني بشكل علني ويقدم الدعم لهم بأي طريق يمكنه.
منوِّهاً إلى تركيز الأعداء على مخطط إيرانوفوبيا وقال أنه من المؤسف للدول التي يجب أن تقدم الدعم للشعب الفلسطيني تتماشى مع أعداء الإسلام في هذا المخطط.
مردفاً بقوله يجب أن نضع القضايا السياسية بما فيها فلسطين والتدخل الأمريكي نصب أعيينا في أي ظروف.