يؤكد خبراء سياسيون أن أطرافاً تسعى جاهدةً لإبعاد العراق عن جو التوافق الذي ساد فيه منذ وصول محمد شياع السوداني إلى الحكومة.
وفي سياق متصل شدد الخبراء والمحللون السياسيون على أن الأميركي يريد الاستثمار أكثر في النفط العراقي لمصلحة الطرف الكردي.
محذرين إقليم كردستان بأنه لا يوجد مصلحة له بمعاداة الحكومة المركزية في العراق وذلك بسبب كثرة أعداءه.
وفي السياق ذاته أكد برلمانيون عراقيون أن الحكومة تعمل جادة لحل النزاعات بين بغداد وإقليم كردستان وفق الأطر القانونية.
من جانب آخر يرى الخبراء أنّ حكومة المركز وحكومة الإقليم تحتاج إلى جلسة مصارحة وليس جلسة لعبور أزمة أو الحصول على مصالح ومكاسب ومغانم، منتقدين تعامل حكومة الإقليم مع قرارات المحكمة الاتحادية.