أفاد مصدر في ميناء بانياس عن وصول ناقلتي غاز إلى مصب بانياس النفطي فيما تجري بالتوازي عمليات تفريغ ناقلة نفط خام كانت وصلت المصب سابقًا.
الأمر الذي يشير إلى إنجاز عملية الإصلاح وعودة المصفاة تمامًا للعمل.
وفي سياق متصل بيّن المصدر بأنه تم البدء بعمليات تفريغ ناقلة النفط الخام دون ذكر حمولتها، وذلك بعد أن تم الانتهاء من أعمال الربط وإنجاز العمليات البحرية اللوجيستية وفقاً للأصول الزمنية والفنية المتبعة ليصار إلى نقل النفط إلى خزانات مصفاة بانياس التي عادت للعمل بعد توقفها الطارئ مؤخراً.
لافتاً إلى العمل أيضاً على تفريغ حمولتي ناقلتي غاز وصلتا ميناء بانياس.
مؤكداً أن استمرار ورود نواقل النفط والغاز تباعاً إلى ميناء بانياس النفطي يؤدي إلى تحسن واقع المشتقات النفطية والمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة مخصصات المحافظات من المشتقات النفطية وبالتالي تقليص زمن وصول رسائل البنزين والغاز.
وفي السياق ذاته كان الأهالي قد استفسروا فيما إذا كان رفع سعر المازوت الصناعي يشمل المازوت المباشر للمواطنين.
وكما أشاروا إلى تقاضي المحطات التي تبيع المازوت المباشر 5400 ليرة سورية لليتر الواحد.
ومن جانب آخر أوضح مصدر في شركة “محروقات” بالفعل أن قرار الرفع يشمل مادة المازوت غير المدعوم الموزعة بسعر الكلفة من قبل المؤسسة العامة لتوزيع المحروقات سادكوب وتشمل المازوت الموزع الصناعيين والمازوت المباشر للمواطنين.
فيما كانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت قراراً حددت بموجبه سعر ليتر المازوت الموزع للفعاليات الاقتصادية من قبل شركة محروقات والشركات الموردة الأخرى في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية بسعر 5400 ليرة سورية لليتر الواحد.
بدوره صرّح مصدر في وزارة التجارة الداخلية بأنّ القرار قد جاء بناءً على توصية اللجنة الاقتصادية لتوحيد تسعيرة المادة بين شركة محروقات والشركات الخاصة بما يضمن، الحد من الفساد وبما يسهم في توحيد تكاليف الإنتاج.
علماً بأنه لم يطرأ أي تعديل على سعر لتر مازوت التدفئة المدعوم للمواطنين بسعر 700 ليرة سورية.
