أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة الهجمات التكفيرية وعدوان الكيان الإسرائيلي على أهداف في دمشق وريفها بما في ذلك بعض المباني السكنية مما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين السوريين الأبرياء.
وفي السياق ذاته أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى توالي الهجمات الجديدة التي يشنها الكيان الإسرائيلي وهجمات جماعات داعش التكفيرية على الشعب السوري.
واصفاً ارتباط وتنسيق هذين الكيانين الإرهابيين ارتباطا طبيعياً ومتأصلاً حيث يفاقمان آلام ومعاناة الشعب السوري بينما يواجه آثار الزلزال المدمر منذ أسبوعين.
وفي سياق متصل وصف كنعاني صمت الدول الغربية إزاء الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا وسلامة أراضيها من قبل الكيان العدواني الصهيوني بـ”المخزي”.
داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى الرد الفوري والجاد والفعال على اعتداءات الكيان الإرهابي الصهيوني على دولة عضو في الأمم المتحدة.
مشيراً إلى أنّ الإدارة الأمريكية بصفتها إحدى مؤسسي وداعمي تنظيم “داعش” الإرهابي متواطئة في استمرار جرائمه، واستمرار انعدام الأمن في سوريا.
لافتاً إلى أن السياسات والنهج الحالي للإدارة الأمريكية تدل على استمرار اتخاذ المعايير المزدوجة في التعامل مع القضايا الدولية بما فيها مكافحة الإرهاب.
من جانب آخر أفادت مصادر إعلامية سورية فجر اليوم الأحد أن العدوان الصهيوني تسبب في ارتقاء خمس شهداء بينهم عسكري واصابة 15 مدنياً بجروح بينهم حالات حرجة كحصيلة أولية للعدوان.
وصرحت أن العدوان تسبب في تدمير عدد من منازل المدنيين وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها.
وكان قد استشهد ثلاثة وخمسون مواطناً سورياً كانوا يجمعون الكمأة في اعتداء نفذه تكفيريو “داعش” أمس، جنوب شرق مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.