أوضح القسم الإعلامي في شركة “سيريتل” حول انقطاع الاتصالات وتأثرها خلال حدوث الزلزال، حيث قال: سلوك مستخدمي شبكة الاتصالات يتغير خلال حدوث الكوارث الطبيعية مثل الزلازل.
وأن معظم المستخدمين يستعملون خدمة الاتصالات الصوتية للإطمئنان على أهاليهم وأقاربهم مباشرة عند حدوث الزلازل، ما يؤدي إلى استهلاك الموارد المتاحة، وبالتالي تجاوز الحد المسموح من المكالمات بمقدار ثمانية أضعاف الوضع الاعتيادي.
كما أشار المكتب الإعلامي أن شبكات الخليوي مصممة لاستيعاب الضغوطات، لكن ليس بنفس الحجم لحظة حدوث الزلزال، علماً أن الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الـ 6 من شباط أدى إلى خروج أكثر من 50 محطة بث خلوية في المناطق المتضررة.
وقد نوه أيضاً أن فرق عمل “سيريتل” الفنية والتقنية تواصل منذ تاريخ وقوع الزلزال وحتى اليوم عمليات التشغيل والصيانة لإعادة المحطات إلى الخدمة من جديد.