نظّم “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” في الأردن بالتعاون مع فعالياتٍ شعبية وحزبية أردنية اعتصاماً حاشداً اليوم الجمعة أمام مسجد الكالوتي قرب سفارة الكيان الإسرائيلي في منطقة الرابية في العاصمة الأردنية عمّان.
وقد جاء الاعتصام تنديداً بالمجزرة الإسرائيلية في نابلس، والتي أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً وإصابة أكثر من 100 آخرين.
حيث رفع المشاركون شعاراتٍ ضد الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ودعا المحتجون المقاومة إلى مواصلة أعمالها في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته رفع المشاركون شعاراتٍ تُطالب الحكومة الأردنية بالوقوف أمام مسؤولياتها، واستخدام أوراق الضغط كافة التي تملكها لوقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
وكما استهجن المشاركون أيضاً الصمت العربي والدولي إزاء الجرائم التي يقوم بها الاحتلال، وطالبوا الدول العربية بالاضطلاع بمسؤولياتها لوقف “ممارسات الاحتلال الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني” ووقف كل أشكال التطبيع، و”عدم استقبال قادة الإجرام الصهيوني” وغير ذلك من ممارسات التطبيع، التي تُشكّل ضوءاً أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، والأرض، والمقدسات.
وفي سياق متصل أوضح الرئيس الدوري لـ”الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” عبد الفتاح الكيلاني، على هامش الفعالية بأنّ هذه الوقفة جاءت تعبيراً عن غضب الأردنيين تجاه المجازر التي ارتكبتها وترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
مشيراً:
“نحن هنا لتأييد إجماع الشعب الفلسطيني على المقاومة، فهذا العدو لا هدنة ولا صلح معه، والأيام تؤكد أن صراعنا معه صراع وجود لا حدود”.
وكانت قد أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين الأربعاء الماضي استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة والاعتداءات المتكررة عليها، وآخرها العدوان السافر على مدينة نابلس.