اعتبر القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي بأنّ دول أوروبا تقف اليوم في مقدمة القائمين على فرض الحظر الاقتصادي ضد الشعب الإيراني، وقد تحولت إلى مأوى لاستقطاب الزمر المناوئة والانفصالية الهاربة من العدالة.
وفي السياق ذاته أشار”اللواء سلامي” :
أننا قادرون على زيادة مديات أجهزتنا العسكرية وتوجيه ضربة قاصمة إليهم، لكننا لم نفعل ذلك قائلاً:
” أننا نحذر هؤلاء بأن وجودهم قائم على النفط والأمن، وبما يلزم علهيم أن لا يخاطروا بأنفسهم”.
لافتاً أن العدو لجأ في ظل الظروف الخطيرة والمصيرية والعسيرة الراهنة إلى نهج يختلف عن ما كان عليه سابقاً بهدف مواجهة جمهورية إيران الإسلامية.
موضحاً أن الهدف الرئيسي الذي يسعى اليه العدو اليوم هو الفصل بين جيل الشباب عن المبادئ الثورية المشرفة والأصيلة وبالتالي بث الشعور باليأس والإحباط في صفوف المواطنين.
وفي سياق متصل شدد اللواء سلامي بأن الشعوب لا يمكن تجريدها عن تاريخها، وبذلك فإن الحقائق التاريخية لن تتوقف، وإنما ستتواصل الأحداث المفيدة الناجمة عنها لتصل بيد الأجيال المتتالية.
منوهاً إلى وقائع البعثة النبوية وغدير خم وعاشوراء الحسينية مبيناً أن آثار تلك الأحداث استمرت بكل عظمة وحماس وعلى مدى القرون حتى عصرنا الحاضر.
ومن جانب آخر تطرق إلى واقعة الحرب المفروضة من قبل نظام صدام البائد في العراق على الجمهورية الإسلامية الإيرانية (1980-1988) .
مصرحاً بأن الأوروبيين والغرب عمدوا في تلك الفترة إلى تزويد الكيان البعثي الصدامي بالسلاح الكيمياوي الذي ماتزال آثاره باقية في أبدان المضحين الإيرانيين، مفيداً بأنه يلزم على جيل الشباب أن يعي هذه الحقائق.