شهدت مدينة حلب في الآونة الأخيرة كثرة جرائم القتل بالبنادق الحربية من قبل بعض الأفراد المتواجدين في مدينة حلب الذين يحملون الأسلحة الفردية مسدسات و قنابل هجومية وبنادق حربية في أحياء مدينة حلب التي اصبحت منذ سنوات مدينة آمنة.
حيث شهدت المدينة خلال الأيام السابقة عدت جرائم بفعل انتشار الأسلحة ففي اليومين الماضيين شهدنا أقدام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على مواطنين عُزّل ما أدى إلى مقتلهم.
قبلها شهدت المدينة قيام مسلح بنشر الذعر في حي الميدان في مدينة حلب حيث قام برمي ثلاثة قنابل هجومية مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين من بينهم دورية الشرطة التي كانت موجودة للسيطرة على هذا المجرم الذي قتل بنهاية المطاف.
ومن هنا يطالب أهالي مدينة حلب التي صمدت على مدار السنين على الإرهاب والحصار الاقتصادي الجائر على المدينة أن تقوم الجهات المعنية بمعالجة ظاهرة انتشار السلاح في أحياء المدينة وأن تضع ضوابط وشروط لكل شخص يحمل السلاح لدواعي أمنية تقدرها الجهات المختصة