صرّح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بأنّ العراق تجاوز أزمته السياسية ويركز الآن على التحديات الاقتصادية والبيئية وقد أصبح مفتاحاً لحل أزمات المنطقة.
وخلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين العراق والمنظمة الدولية.
وفي السياق ذاته تم استعراض آفاق التعاون في ملفات النازحين والدور الدولي المطلوب، ومواجهة تحديات المناخ والحاجة للمساعدة الدولية في هذا الملف.
بالإضافة إلى تأكيده على جهود العراق في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة، ودوره الريادي في خفض التوترات بالمنطقة وضمان استقرارها.
وفي سياق متصل قدم السوداني شكره لبعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي”، وجهودها في مساعدة العراق بمراحل مختلفة.
مبيناً بأنّ:
“العراق تجاوز أزمته السياسية، وتركزت جهوده على التحديات الاقتصادية والبيئية وقد وضعت الحكومة أولويات عدة لمواجهة تلك التحديات”.
من جانب آخر أضاف قائلاً أنّ:
“انتصار العراق على عصابات داعش الإرهابية حصل لتلاحم العراقيين وإيمانهم بالتعايش السلمي، ليصبح العراق اليوم مفتاحا لحل الكثير من أزمات المنطقة، والقيام بدور إيجابي في تسوية الأزمات الإقليمية”.
بدوره وصف الأمين العام للأمم المتحدة زيارته للعراق بالمميزة مؤكداً دعم المجتمع الدولي للعراق في ملف التحديات المناخية، وملف النازحين.
من جانبه أشاد بـ”أولويات الحكومة وتركيزها على ملف مكافحة الفساد وثمن قرارها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، ووصفه بالقرار الشجاع والإيجابي”.
لافتاً إلى استعداد الأمم المتحدة لـ”دعم حكومة العراق إزاء التحديات التي تواجهها”.