قال رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين: “لقد أظهرت واشنطن مرة أخرى أن المبدأ الرئيسي لسياستها هو استخدام الدول الأخرى لتحقيق مصالحها، ولكن كما تبين تتكبد واشنطن تكاليف أقل بكثير من غيرها للحفاظ على نظام كييف وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الثانية عشرة بين الدول الداعمة لأوكرانيا خلال السنة الجديدة”.
وبحسبه فإنّ واشنطن تجبر الدول الأوروبية على تمويل “نظام كييف على حساب رفاه مواطنيها”.
وأشار إلى أن إستونيا ولاتفيا وجمهورية التشيك وليتوانيا وسلوفاكيا وبلغاريا ومالطا والنرويج ورومانيا وقبرص تنفق المزيد بسبب ضغوطات واشنطن.
متابعاً: “تتحمل دول الاتحاد الأوروبي تكاليف إضافية بسبب العقوبات المناهضة لروسيا التي أضرت باقتصاداتها من خلال الاستمرار في تزويد كييف بالأسلحة، يتصرف قادة الاتحاد الأوروبي بشكل يتعارض مع المصالح الوطنية على حساب المواطنين الأوروبيين”.