صرّح المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم عن انتخاب زياد النخالة أميناً عاماً لولايةٍ ثانية.
ويذكر بأنّ النخالة قد فاز بولاية ثانية في قيادة الحركة ومدتها أربعة أعوام وذلك ليتم التجديد له بالتزكية في الانتخابات التي جرّت يوم أمس لعدم تقدّم أي شخصية لمنافسته على الأمانة العامة للحركة.
وفي السياق ذاته أفادت مصادر محلية بفوز كلّ من يوسف الحساينة ومحمد حميد ونافذ عزام وأحمد المدلل ووليد القططي بانتخابات المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي عن ساحة غزة للأعوام الأربعة المقبلة.
مشيرةً إلى فوز أكرم العجوري ومحمد الهندي وعلي شاهين وإحسان عطايا عن ساحات الخارج في المكتب السياسي للحركة.
وكانت أبواب الاقتراع الخاصة بانتخابات المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أُغلقت مساء الأمس بعد أن جرت بشكل متزامن ومُنسّق داخل فلسطين وخارجها.
وتُعد هذه المرة الثانية التي تُجري فيها حركة الجهاد الانتخابات الداخلية لها، بعد انتخابات عام 2018 والتي كانت الأولى في تاريخ الحركة التي تأسست عام 1978، على يد الأمين العام الأول الشهيد فتحي الشقاقي وعدد من رفاقه.
من جانب آخر أضافت المصادر في غزّة بأنّ:
“حالةً من الرضى العام عمّت حركة الجهاد الإسلامي” وذلكولنجاح عملية انتخاب المكتب السياسي الجديد.
مبينةً أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات، “تجاوزت ما قُدِّر بـ 90%”.
منوِّهةً إلى أنّ العملية الانتخابية جرت “بروح مسؤولية عالية وسط إجراءات أمنية مشددة في مختلف الساحات التي تتواجد فيها مكاتب الحركة”.
وفي السياق ذاته أعلنت حركة الجهاد، في حزيران الماضي عن انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات الداخلية للحركة في قطاع غزة، لانتخاب لجان الأقاليم في محافظات القطاع الخمس.
وصرّحت حينها أنّ:
“الانتخابات جرت وسط أجواء إيجابية واحترام لقواعد وأسس العمل التنظيمي والضوابط الحركية وبما يعزز قواعد التشاور”.