صرّحت المقاومة الإسلامية في لبنان عن عثورها على جهاز تجسس إسرائيلي قرب موقع “العباد” عند الحدود الجنوبية داخل الأراضي اللبنانية.
هذا وقد شهد يوم أمس استنفاراً للجيش اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة وذلك بعد إقدام ضابط في الجيش اللبناني على دفع ضابط إسرائيلي، واقتلاعه وتداً حديدياً كان يزرعه الاحتلال خارج الخط الأزرق.
بدورها تدخّلت قوات اليونيفيل من أجل تهدئة الأوضاع والفصل بين الجانبين.
وفي السياق ذاته يشار إلى أنه في بداية العام الحالي منع الجيش اللبناني جرافةً إسرائيلية من العمل خارج الخط الأزرق عند حدود مستعمرة المطلة جنوبي لبنان.
وفي 13 كانون الثاني أطلق الجيش اللبناني النار على طائرة مسيّرة إسرائيلية اخترقت الأجواء الجنوبية للبلاد.
وفي تشرين الثاني الماضي كان قد أعلن الجيش اللبناني أن زورقاً حربياً إسرائيلياً اخترق المياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة لمسافة نحو 222 متراً، ولمدة 62 دقيقة.
وفي وقتٍ آخر فكك لبنان عدة شبكات تجسس إسرائيلية، وأبرز العمليات كانت العام الفائت عندما تم تفكيك 17 شبكة تجسّس، لها دوران محلي وإقليمي، في عملية أمنية تُعَدّ الأكبر منذ 13 عاماً.
والجدير بالذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستمر في خرقه قرار مجلس الأمن رقم 1701 والصادر في آب 2006 وذلك عبر الاعتداءات المتمادية على السيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً.