قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في بيان:
“إنني منزعج بشدة من استمرار العنف ومن هجمات المستوطنين الإسرائيليين المروعة ضد الفلسطينيين قبل يومين في حوارة بالقرب من نابلس. إسرائيل، كقوة محتلة، يجب أن تضمن حماية السكان المدنيين، ومحاسبة الجناة”.
مديناً بذلك الهجمات الجديدة للمستوطنين في بلدة حوارة بالضفة الغربية مطالبا إسرائيل بالمساءلة.
موضحاً “أنا أدين عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، إنني أدين الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين”، مشددا على أنه “يجب حماية جميع المدنيين من العنف، نحن في خضم دائرة عنف يجب وقفها على الفور”.
معرباً عن إنزعاجه من غارة للجيش الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربية”، مشددا على أن “التعهدات التي قطعت في العقبة في المملكة الأردنية الهاشمية يجب تنفيذها إذا أردنا إيجاد طريق للمضي قدما”، في إشارة إلى قمة الشهر الماضي بين إسرائيل ومسؤولي الأردن والسلطة الفلسطينية بهدف تهدئة التوترات.
وقال:
“يجب على الأطراف الامتناع عن اتخاذ مزيد من الخطوات التي من شأنها أن تقودنا إلى مزيد من العنف”.