زفّت كتائب الشهيد عز الدين القسام يوم أمس شهداء جنين الذين ارتقوا في المخيم بعد اعتداء إسرائيلي عليه.
وفي السياق ذاته نعت الكتائب في بيانها العسكري شهيدها القسامي عبد الفتاح خروشه “أبو خالد”، منفذ عملية حوارة التي قُتل فيها اثنان من الإسرائيليين.
مؤكدةً أنّها جاءت رداً ودفاعاً عن الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الاحتلال.
وكما نعت الكتائب الشهيد معتصم صباغ ابن مخيم جنين. ودعت كل المجاهدين في كل مكان إلى تصعيد المقاومة المسلحة في وجه الاحتلال، والاشتباك معهم في كل فلسطين تحقيقاً لشرف السلاح.
وفي سياق متصل استشهد اليوم 6 مواطنين، وأصيب 26 آخرون على الأقل في اقتحام أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، وسط اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين، وبالتزامن مع اقتحام مماثل في مدينة نابلس واعتقال عدد من المواطنين.
وكانت قد التحمت قوات عسكرية كبيرة قدرت بنحو 40 آلية عسكرية مخيم جنين، بعد تسلل قوات خاصّة بزيٍ مدني، وحاصرت منزلاً في شارع مهيوب شرق المخيم وقصفته بصواريخ في حين كانت مروحيات ومسيّرات تشارك في العدوان.
وتجدر الإشارة إلى أن حاجز حوارة في نابلس كان قد شهد في 26 من الشهر الماضي، عملية فدائية قُتل خلالها مستوطنان إسرائيليان بإطلاق نار نفذه فلسطيني نجح في الانسحاب من مكان العملية.
ويذكر بأن العملية نفذت في المنطقة الأكثر حساسية والأخطر أمنياً جنوب مدينة نابلس تزامناً مع قمة العقبة، وبعد أيام من ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة نابلس.