كتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف في قناته في “تليغرام” أنّ فريق العمل والكاميرا “سيئون للغاية، والسيناريو ممل”.
واصفاً الرواية القائلة إنّ تفجير “نورد ستريم” نفذته مجموعة موالية لأوكرانيا بأنها “دعاية أميركية غبية”.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في وقت سابق، بأنّ الجهة المسؤولة عن تفجير خطوط أنابيب “نورد ستريم” هي مجموعة مؤيدة لأوكرانيا.
وقد أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا؛ أنّ التسريبات في وسائل الإعلام الغربية بشأن الهجمات على “نورد ستريم” يقوم بها “أولئك الذين لا يريدون إجراء تحقيق قانوني، ويخططون لصرف انتباه الجمهور عن الحقائق”.
مشددةً على أنّ الأنظمة الغربية المتورطة في الحادث يجب أن تستجيب للطلبات الرسمية للجانب الروسي، وأن تأخذ في الاعتبار تحقيق الصحافي الأميركي سيمور هيرش.
الجدير بالذكر أنّ هيرش نشر مقالاً بشأن تحقيقه في انفجارات في أنابيب الغاز، قال فيه إنّه خلال مناورات “بالتوبس” التي أجراها “الناتو” في صيف عام 2022، قام غواصون أميركيون بتركيب متفجرات تحت أنابيب الغاز. وبعد ذلك، قام النرويجيون بتفعيلها بعد 3 أشهر.
ودعت روسيا في إثر ذلك إلى تحقيق دولي بشأن تفجيرات خطوط أنابيب الغاز، وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 22 شباط/فبراير بشأن المعلومات الجديدة عن التفجيرات.
ووقعت هجمات في 26 أيلول/سبتمبر 2022 على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا في وقت واحد.