كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على “تويتر”: “سنستمر في دعم أوكرانيا وتقليل قدرة روسيا على شن الحرب”.
وأضافت: “نحن نعمل على تكثيف تطبيق عقوباتنا لمنع التهرب والتحايل، يجب علينا تعطيل طرق الإمداد التي تستمر في تغذية الآلة العسكرية الروسية وسنعاقب المتورطين”.
مثيرة بذلك ردود فعل صاخبة بين المستخدمين الذين انتقدوها على تهورها.
إذ قال أحد المعلقين: “السلام عن طريق التفاوض يعتبر أفضل فكرة”.
وأضاف آخر: “كيف تنوين القيام بذلك، بدون توسيع دائرة النزاع؟”.
وعلّق ثالث: “يا من دمرتم الاتحاد الأوروبي، لقد بعتم كل شيء للولايات المتحدة”.
وشارك مستخدم آخر برأيه: “ساعدوا دول الاتحاد الأوروبي على الازدهار مرة أخرى بدلاً من إنفاق أموالنا على أوكرانيا وإثارة النزاع”.
وأشار معلق خامس إلى أن، “العقوبات غير قانونية وتثير كراهية معظم دول العالم، وكذلك الحال بالنسبة لمواصلتكم تسليح أوكرانيا لإثارة نزاع إقليمي”.
وقال مستخدم سادس في تعليقه: “تحفرون حفرة يمكن أن يسقط فيها الاتحاد الأوروبي، عاجلاً أم آجلاً سيدينكم مواطنوكم”.
يستمر الغرب بدعم الفوضى والحروب، ويستمر بإثبات حقده وإظهار نواياه، حتى لم يعد له استطاعة على إخفاء مساعيه، وتبيين ازدواجية أفعاله، فكيف يدعم أوكرانيا بالسلاح؛ ويريد إغلاق الطريق بوجه روسيا؟؟!