وجه بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، رسالةً إلى القادة الدينيين ورؤساء المنظمات الدولية تطالب بمنع طرد رهبان الكنيسة الأرثوذكسية.
داعياً أمس السبت، المجتمع الدولي إلى “بذل كل جهدٍ ممكن” لمنع طرد الرهبان من دير “كييف-بيشيرسك”، وفق الموقع الرسمي لبطريركية موسكو.
وخاطب على وجه الخصوص البابا فرانسيس، ورؤساء الكنائس المسيحية العالمية الأخرى، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، داعياً إياهم إلى التدخّل لوضع حدٍ لاضطهاد المؤمنين المسيحيين في أوكرانيا من قبل سلطاتها التي تحاول مصادرة واحدة من أهم وأعرق الكنائس.
وذلك على أثر طلب كييف رهبان دير “كييف-بيشيرسك” بمغادرة المجمع الكنسي الأسفل للدير في موعدٍ أقصاه 29 آذار/مارس الجاري.
الجدير بالذكر أنّ الدير يعدّ من أهم المعالم الأرثوذكسية وأقدمها، وثالث أكبر الكنائس المكرّسة لمريم العذراء، وقد تأسس دير “بيشيرسك” سنة 1051 في عهد الأمير ياروسلاف الحكيم على يد الراهب أنطوني وتلميذه ثيودوسيوس.
وقال البابا فرنسيس، في مقابلة نشرت يوم الجمعة، إنّ مصالح “إمبراطوريات” عديدة هي التي تحرّك الحرب في أوكرانيا، وليست روسيا فحسب.
وقد أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق؛ أنّ أوكرانيا ستحد من أنشطة المنظمات الدينية التابعة لروسيا على أراضيها، وستعيد النظر في وضع الكنيسة الأرثوذكسية التابعة لبطريركية موسكو.