صرّحت قناة عبرية رسمية مساء الأمس أنّ السعودية رفضت منح تأشيرات لوفد “إسرائيلي” تمت دعوته لحضور مؤتمر لمنظمة السياحة العالمية بمدينة العلا شمال غربي المملكة.
وفي السياق ذاته أضافت قناة “كان” التابعة لهيئة البث العبرية بأنّ: “السلطات السعودية رفضت إصدار تأشيرة الدخول للوفد الإسرائيلي الخاص الذي يضم مواطنين من قرية كفر كما الشركسية (في منطقة الجليل الأوسط/شمال) وممثلين عن وزارة السياحة الاسرائيلية”.
وأوضحت أن “كفر كما” كانت قد دخلت إلى القائمة الخاصة للقرى السياحية الموصى بزيارتها من جانب الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل أشارت القناة إلى التقارب الاخير بين السعودية وإيران مؤكدةً أن المملكة بعثت برسالة باردة إلى “إسرائيل” التي تريد بشدة تحسين العلاقات بين الجانبين”.
كما أفادت القناة أنّ: “السعوديين وضعوا العراقيل أمام مشاركة الوفد الإسرائيلي، ورفضوا فكرة رفع العلم الإسرائيلي خلال المؤتمر الذي انطلق يوم (الأحد)، دون أن يمنح السعوديون تأشيرات للوفد الإسرائيلي”.
كما أنه في الوقت الذي تتحدث فيه “إسرائيل” عن التطبيع مع المملكة، فإن السعوديين “ليسوا مستعدين حتى للقيام بهذه الخطوة الصغيرة”.
لافتةً إلى مسؤولين بارزين في الأمم المتحدة ضغطوا على السعوديين وقالوا لهم “امنحوا التأشيرات للوفد الإسرائيلي، هذه في النهاية فعالية أممية”، لكن السعوديين رفضوا.
ويذكر بأن سلطات الاحتلال كانت قد تلقت بصدمة شديدة خبر اتفاق جرى توقيعه يوم الجمعة الماضي يقضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.