قالت صحيفة “بوليتيكو” إن شخصيات بارزة في المجلس الأوروبي، مثل رئيسه شارل ميشيل، تضغط من أجل اتباع نهج أقل تصادمية.
مؤكدة عن مصادر أوروبية مطلعة، أنّ قيادة الاتحاد الأوروبي على حافة الانقسام حول قضية الصين، والموقف المتشدد الذي تطالب واشنطن باتخاذه تجاه بكين.
وبالنسبة للبلدان، يبرز الموقف المؤيد للصين نسبياً لدى ألمانيا وهنغاريا واليونان، حيث أنّ ألمانيا مستثمر رئيسي في الصين، وخاصة في صناعة السيارات، وتريد تجنب قطع العلاقات التجارية.
مضيفةً أن وجهة نظر رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أثارت مخاوف عدد من دول الاتحاد الأوروبي، حيث أنها على غرار الولايات المتحدة، تظهر نفسها على أنها من مؤيدي الخط المتشدد.
في سياق متصل، قال مصدر رفيع في بروكسل حول ذلك:
“نعم، نحن شركاء للولايات المتحدة، لكننا لسنا دولة تابعة؛ نحن نعتبر أنه لا ينبغي لنا أن ننفصل بشكل تام عن الصين، بالطبع، لدى المفوضية الأوروبية الكفاءة في مجال التجارة، ولكن الإستراتيجية الجيوسياسية يجب وضعها بموجب تفويض من المجلس الأوروبي”.