قال المسؤول في شرطة إسلام آباد، “شاه زاد نديم”، للصحفيين أمام منزل خان، الثلاثاء: “نحن هنا فقط لتنفيذ مذكرة الاعتقال وتوقيفه”.
لكن كان في استقبال الشرطة تجمع من مؤيدي عمران خان، لوح بعضهم بالعصي ورشقوا الشرطة بالحجارة، الذين كانوا يحاولون منع عناصرها من توقيفه في منزله.
فيما استخدمت الشرطة خراطيم المياه في محاولة لتفريق المجتمعين والوصول إلى المبنى.
مما أدى لوقوع الاشتباكات العنيفة بين الشرطة الباكستانية وأنصار رئيس الوزراء السابق عمران خان أمام منزله في مدينة لاهور شرقي البلاد، أدت إلى إصابة أشخاص عدة من الجانبين.
من جهته دعا خان أنصاره إلى الدفاع عن سيادة القانون والنضال من أجل الاستقلال الحقيقي.
قائلاً: “جاءت الشرطة لاعتقالي واقتيادي إلى السجن، إذا حدث لي شيء ما أو زجّوا بي في السجن أو قتلوني، فعليكم إثبات أن هذه الأمة ستستمر في النضال حتى من دون عمران خان”.
وقد تم إطاحة خان بسحب الثقة من حكومته في أبريل/نيسان 2022، ويواجه منذ ذلك الحين سلسلة قضايا أمام المحاكم، إلا أنه ما زال يتمتع بشعبية كبيرة ويأمل في العودة إلى السلطة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الجدير بالذكر أنّ هذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يتم فيها إرسال الشرطة من العاصمة إسلام آباد إلى منزل خان، في لاهور، لتنفيذ مذكرة توقيف بحقه بعد عدم مثوله أمام المحكمة لأسباب أمنية.