قالت ست مجموعات بيئية أن إدارة الرئيس جو بايدن، وافقت على مشروع Willow oil التابع لشركة “كونوكو فيليبس” في ألاسكا، على الرغم من معرفتها بالضرر الذي يلحق بمجتمعات القطب الشمالي والحياة البرية والمناخ، مؤكدة أنه سيتسبب في إطلاق انبعاثات سامة والتلوث والاحتباس الحراري، مما يقوض وعود بايدن المناخية.
وقد رفعت دعوة قضائية تسعى لمنع المشروع من المضي قدماً، بعد أن وافقت عليه الإدارة.
ومن المقدّر أن ينتج المشروع حوالي 576 مليون برميل من النفط على مدار 30 عاماً وسيقام على جزء من المنحدر الشمالي في ألاسكا، أحد آخر المناطق البرية غير الملوثة في البلاد.
ويحظى مشروع Willow الذي حصل في البداية على الضوء الأخضر خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بدعم المسؤولين بما في ذلك السناتور الجمهوري عن الولاية ليزا موركوفسكي وبعض قادة ونقابات ألاسكا الأصليين.
وقد اتهمت المجموعات البيئية، الوكالات الحكومية بالفشل في النظر في التأثير على الأراضي التي يستخدمها سكان ألاسكا الأصليين وعلى أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض مثل الدببة القطبية.
الدعوى القضائية تنص على أن “المشروع سيؤدي إلى بناء وتشغيل شبكات النفط والغاز على نطاق واسع وبنية تحتية أخرى في موائل القطب الشمالي الحساسة وسيؤثر بشكل كبير على الحياة البرية والهواء والماء والأراضي والناس في المنطقة”.
مشيرةً إلى أن مكتب إدارة الأراضي انتهك قانون السياسة البيئية الوطنية من خلال عدم النظر في بدائل معقولة من شأنها أن تقلل من الآثار.