قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان لها اليوم الأربعاء:
“يثير البيان البريطاني الفرنسي الألماني المشترك بشأن قرار الدول المشاركة في “INSTEX” إزالة هذه الآلية، والذي تم نشره في 9 مارس الجاري، خيبة أمل””.
مضيفةً:
“تم رسم الخط الأخير في إطار جهود المشاركين الأوروبيين في خطة العمل الشاملة المشتركة والاتحاد الأوروبي لتشكيل بنية تحتية للتسويات الدولية للتعاون متبادل المنفعة والتجارة المشروعة مع إيران، بالرغم من العقوبات الأمريكية غير المشروعة”.
مبيّنةً:
“ما حدث بآلية “INSTEX” يعد “إنذاراً” واضحاً تماماً حول عدم قدرة الدول الأوروبية على النضال بشكل جدي من أجل خطة العمل الشاملة المشتركة والقانون الدولي بشكل عام عن طريق حماية القرارات التي صادق عليها القرار الدولي رقم 2231″.
وتابعت: “لا أريد الاعتقاد أن مؤسسي “INSTEX” خلقوا بشكل متعمد توقعات غير مبررة وضللوا أوساط الأعمال وبالدرجة الأولي في بلدانهم والتي كانت مهتمة بالحفاظ على علاقات تجارية واقتصادية مستقرة مع طهران وكانت تحتاج إلى الحماية من هجمات واشنطن”.
مشيرةً إلى أن موسكو مضطرة اليوم للتأكيد مرة أخرى أن “أوروبا الموحدة” “فشلت” من جديد في اختبار استقلالها السياسي وقدرتها على ردع الأعمال غير الشرعية للولايات المتحدة التي انتهكت التزاماتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار الدولي رقم 2231.