تستمر جلسات المفاوضات بين الأطراف اليمنية في سويسرا حول الملفات الإنسانية وملف الأسرى وذلك وسط ارتفاع الآمال بتوصل إلى حلول في اليمن.
وفي سياق متصل ناقش المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مع وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان فرص السلام في اليمن.
ويذكر بأنه أيام قليلة ويدخل العدوان السعودي الإماراتي على اليمن عامة الثامن.
وإنّ الآمال في التوصل لإنهاء الحرب ووقف العدوان أصبحت مرتفعة خاصةً واليمن منذ ما يقرب العام تعيش مرحلة أطلق عليها عملية خفض التصعيد بين الأطراف المتقاتلة.
ومع استمرار المفاوضات والمباحثات اليمنية السعودية في العاصمة العمانية مسقط بدأت منذ أيام ولازالت مستمرة مفاوضات معقدة بشان الشق الإنساني وملف الأسرى وذلك في قرية برن بالقرب من العاصمة السويسرية جنيف.
من جانبه لم يكشف مكتب الأمم المتحدة الذي يرعى المحادثات كثيراً عن التفاصيل، لكن الممثل الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ عبر عن أمله في أن تكون المناقشات جدية وصريحة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى مع بداية شهر رمضان المبارك.
وفي السياق ذاته ذكرت مصادر يمنية أن وفداً يمثل حكومة العليمي وكذلك ضباط سعوديين يناقشون مع وفد حكومة صنعاء ما تم التوصل إليه بخصوص ملف الأسرى في الجولة السادسة في عَمّان ومراجعة الكشوف وتصحيحها.
لافتةً إلى أنه من المقرر تبادل قوائم جديدة لمحاولة رفع الأعداد المتفق عليها، ومناقشة بقية الكشوف أملاً في تنفيذ الاتفاق كما يفترض.
وفي إطار المساع الإقليمية ناقش المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مع وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان فرص السلام في اليمن.
حيث أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على لسان وزير خارجيتها دعم طهران لاستمرار وقف إطلاق النار، ورفع الحصار الإنساني وتسوية الأزمة سياسيا.
كما أكد دعم جمهورية إيران الإسلامية لأي حوار من شأنه الإسهام في ضمان السلام والاستقرار في اليمن.
معلناً عن دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة وإيفاد ممثل خاص لمتابعة هذا الموضوع.
وفي ظل الاتهامات اليمنية الصريحة لواشنطن حول عرقلتها للمباحثات والمفاوضات التي انطلقت منذ ما يقرب العام أعلنت واشنطن أن مبعوثها الخاص لليمن تيم ليندركينج بدا جولة جديدة في المنطقة، ستشمل السعودية وسلطنة عمان، لمواصلة ما اسماه الجهود المكثفة للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتعثر تجديدها.
ومن جانب آخر تتهم صنعاء الإدارة الأمريكية بالتدخل السلبي في المفاوضات وسعيها إلى فرض أجندتها وتدخلاتها على جميع الملفات.