أفاد استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية بأن 58% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب الأهلية أو الصدامات العنيفة في “إسرائيل” هو سيناريو محتمل.
وقد جاء ذلك بعدما شهدت “إسرائيل” موجة عارمة من التظاهرات والفوضى والاشتباكات، في الأسابيع الأخيرة ضدّ التعديلات القضائيّة وخرجت احتجاجات واسعة اتسعت رقعتها الجغرافية بصورةٍ كبيرة وصولاً إلى تنظيم احتجاجات فيما يقارب 100 موقع وشارع وساحة في فلسطين المحتلة.
من جانب آخر كان عضو الكنيست، ورئيس أركان الاحتلال السابق غادي آيزنكوت قد صرّح في وقتٍ سابق أنّ “إسرائيل” تمرّ اليوم في إحدى أخطر الفترات الأمنية منذ حرب تشرين الأول عام 1973.
وفي سياق متصل أضاف قائلاً أنّ “إسرائيل” تعيش أزمة تشريعية –اقتصادية و”معزولة” في العالم.
بدوره قال رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أنّ “إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي، في مرحلة صعبة، وأزمة داخلية عميقة وخطيرة”.
واصفاً ما يحدث بالكارثة التاريخية ومعرباً عن رفضه وقلقه “أنّ تصل إسرائيل إلى نقطة اللاعودة”.
وفي السياق ذاته رأى رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يوم الأربعاء الماضي أن: “بنيامين نتنياهو سيذهب بإسرائيل إلى الفوضى”.
منوهاً إلى أن “هذه الفوضى صنعها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الانقسام داخل “إسرائيل” قد جاء في وقت كثرت فيه العمليات الفدائية في الأراضي المحتلة والتي تأتي ردّاً على الاعتداءات الإسرائيلية بحق اشعب الفلسطيني.