أوضحت صحيفة Rodong Sinmun، أن هؤلاء مواطنون كوريون شماليون يتطوعون كدليل على انتمائهم الوطني، ورغبة منهم في “اجتثاث الإمبريالية الأمريكية من بلادهم وعملائها الخونة” وتوحيد شبه الجزيرة الكورية.
مفيدةً بأن ما يقرب من 800 ألف مواطن، تقدموا خلال 24 ساعة بطلبات التجنيد الطوعي، لمحاربة أمريكا التي لا تكف عن التعدي على سيادة بلادهم.
مشيرةً إلى أن أعداد المتطوعين الراغبين في الانتساب للجيش، أو العودة للخدمة العسكرية، آخذة بالازدياد يومياً، منوهةً بأن الرجال مطالبون بالخدمة العسكرية مدة 10 سنوات، مقابل 3 سنوات للنساء.
مضيفةً: “أنّ واشنطن لا تكف عن محاولاتها بالتعدي على سيادة بيونغ يانغ ومصالحها الأمنية، وأن المكائد الأمريكية وصلت للحد الذي تحاول فيه إثارة حرب نووية”.