بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين مع الدكتور كمال خرازي رئيس مجلس العلاقات الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين والتحديات المشتركة والتعاون الاقتصادي.
حيث تمت مناقشة مختلف القضايا المستجدة والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وكانت وجهات النظر متطابقة حولها.
وفي السياق ذاته أفاد الوزير المقداد خلال اللقاء عن تثمينه جهود إيران وتقديمها للمساعدات الإنسانية، جراء الزلزال الذي أصاب سوريا، وتقدير سوريا لوقوف إيران إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب.
مشيراً إلى أن العلاقات القائمة بين البلدين والتعاون الوثيق بينهما من أجل التصدي لجميع التحديات المشتركة.
من جانبه أكد خرازي وقوف بلاده إلى جانب سوريا، لافتاً إلى عمق العلاقات التي تجمع البلدين.
ومشدداً على ضرورة العمل المشترك لتعزيزها وتواصل التنسيق بين البلدين في مختلف المجالات.
لافتاً إلى أن التطورات التي تشهدها المنطقة تدل على أن التوازنات الدولية في المستقبل ستكون مختلفة.
ويشار إلى أنه قدحضر اللقاء السفير الدكتور عماد مصطفى مدير المعهد الدبلوماسي، والسفير محمد حاج إبراهيم مدير إدارة الشؤون الآفروآسيوية وجمال نجيب مدير إدارة الدعم التنفيذي في وزارة الخارجية والمغتربين والسفير الإيراني في دمشق وأعضاء الوفد المرافق للسيد خرازي.