أكدت حركة حماس بأن انتشار قوات الاحتلال بكثافة في بلدة حوّارة وإغلاقها لها وللمحال التجارية وتعطيلها لكل مناحي الحياة فيها، بعدما تعرّضت البلدة سابقاً لاعتداء المستوطنين وحرقهم بيوتها هي محاولة صهيونية مكشوفة ويائسة لن تفلح في إرهاب شعبنا الفلسطيني البطل وشبابنا الثائر في عموم الضفة الغربية المحتلة.
حيث طالبت الحركة في تصريح للناطق باسمها “عبد اللطيف القانوع” الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية بإدانة تلك الممارسات العدوانية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الانتهاكات وسيستمر في ثورته ومقاومته المشروعة دفاعاً عن نفسه وأرضه ومقدساته حتى تحقيق تطلعاته في الحرية وتقرير المصير.
ويشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني كانت قد أغلقت المحال التجارية وسط بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وأجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، وسط انتشار مكثف لجيش الاحتلال على الطريق الرئيس في البلدة، ودفع الاحتلال بتعزيزات إضافية من قواته وأبقى على بعض النقاط كثكنات عسكرية.