فشل البرلمان الفرنسي في التصويت الأول لسحب الثقة من حكومة إليزابيث بورن حيث أيد المشروع 268 مصوت المطلوب هو تصويت 287 مشرع.
ويشار إلى أنه كان قد بدأ مساء اليوم الإثنين 20 آذار التصويت على مقترح سحب الثقة من الحكومة الفرنسية الذي قدمته مجموعة النواب المستقلين.
ويذكر بأن إليزابيث بورن رئيسة الحكومة الفرنسية كانت قد دافعت عن إصلاح نظام التقاعد باعتباره “حلاً وسطاً”.
علماً أن حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون تواجه مقترَحين لسحب الثقة من الجمعية الوطنية اليوم بعد تجاوز مجلس النواب لدفع تغيير لا يحظى بشعبية كبيرة في نظام المعاشات التقاعدية.
ومن شأن التصويت لحجب الثقة أن يسقط الحكومة ويقضي على التشريع الذي من المقرر أن يرفع سن التقاعد عامين إلى 64.
وفي السياق ذاته وصف وزير المالية برونو لومير التصويت بـ “لحظة الحقيقة” بالنسبة للحكومة.
وكانت قد اندلعت اضطرابات عنيفة في جميع أنحاء البلاد بفرنسا ووعدت النقابات العمالية بتكثيف الإضراب الأمر الذي جعل ماكرون يواجه أخطر تحدٍ لسلطته منذ انتفاضة “السترة الصفراء” قبل أربع سنوات.