صرّح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء ” محمد باقري ” أن القوات الإيرانية هي الآن أكثر استعداداً من أي وقت مضى للقضاء على تحركات العدو اليائسة في مهدها.
مؤكداً إلى رصدها لكل تحركاته الفاشلة واستعدادها للتضحية بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على كيان إيران الإسلامية ولن تألو جهداً في تحقيق هذا الهدف أبداً.
مشيراً إلى أنّ القوات المسلحة المقتدرة والمضحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بذلت جهوداً كبيرة في العام الماضي لزيادة قدرتها الدفاعية إلى جانب تطوير علاقاتها الدبلوماسية والدفاعية مع الدول الجارة والصديقة والحليفة للدفاع عن المصالح الوطنية، حيث أن هذا النهج سوف يستمر في هذا العام بكل قوة وبسرعة مضاعفة.
وفي السياق ذاته قدم أحر التهاني والتبريكات إلى الشعب الإيراني المسلم وأفراد القوات المسلحة بمناسبة عيد نوروز الذي تزامن مع شهر ربيع القرآن الكريم شهر رمضان المبارك.
حيث جاء في بيانه: لقد تجاوزنا العام الماضي بكل ذكرياته الحلوة والمرة فيما ادخرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجارب كبيرة في مواجهة أشرس حرب شنها الاستكبار العالمي لمواجهة القيم الإسلامية والوطنية للشعب الإيراني في عمليات الشغب الأخيرة.
مشدداً على أن الاستكبار بذل كل ما بوسعه في هذه المؤامرة المعقدة للغاية وشن حرباً هجينة، لكن قائد الثورة الإسلامية أكد فشل الأعداء في تحقيق أهدافهم في هذه الحرب وخطأ حساباتهم الذي وقعوا فيه بسبب عدم معرفتهم ليقظة الشعب الإيراني وبصيرته الإسلامية.
وفي سياق متصل رأى أنّ هذه الأعمال رغم الخسائر المادية والمعنوية الكبيرة التي الحقتها والشهداء الذين قدمتهم قوات حرس الثورة الإسلامية والتعبئة ورجال الشرطة للدفاع عن أمن المواطنين وحمايتهم من شر هؤلاء الأشرار.
وأنها تسببت في دخول الشعب الإيراني الساحة ومشاركته في مسيرات يوم انتصار الثورة الإسلامية وافشال مخططات أعدائه الرامية لإضعاف أسس النظام الإسلامي التي ازدادت قوةً أكثر من أي وقت مضى.