رحّبت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم ببيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي السياق ذاته أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنّ: “دعم دول الجوار للاتفاق الإيراني السعودي يعكس عزيمتها لتعزيز الدبلوماسية الإقليمية”.
لافتاً إلى أنّ: “إيران تعتبر التعامل والتعاون مع دول الجوار أفضل سبيل لحلّ قضايا المنطقة”.
وفي سياق متصل رفض كنعاني “ربط الملف اليمني بإيران” مؤكداً “ضرورة اتباع الواقعية في حلّ الأزمة اليمنية ووضعِ حدٍ لها”.
كما رحب يوم أمس المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، بالاتفاق الذي جرى التوصّل إليه بين السعودية وإيران في بكين، ويتضمن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح البعثات الدبلوماسية.
كما ثمّن المجلس جهود سلطنة عمان والعراق لاستضافتهما جولات الحوار “السعودية الإيرانية” خلال عامي 2021 و2022 وجهود الصين لرعايتها واستضافتها المباحثات التي تمخّض عنها الاتفاق.
وفي 10 آذار الجاري كانت قد أعلنت إيران والسعودية في بيانٍ مشترك الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسيةـ وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين.
من جانب آخر كانت جهات عربية عدّة أبرزها مصر والإمارات وقطر قد رحّبت بالتقارب، مؤكدةً أنه سيساهم في خلق مناخ إيجابي في المنطقة ويسهم في استقرارها وأمنها.