كشفت مصادر سورية مطلعة “الموعد المرجح” لزيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق.
وأفادت المصادر إلى أن اللقاءات بين الوفود من السعودية وسوريا تجرى منذ نحو قرابة عام.
ويذكر فإن الموعد المقرر لزيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق سيكون عقب عيد الفطر، “دون تحديد التاريخ الدقيق للزيارة”.
من جانب آخر رجحت المصادر افتتاح القنصليات خلال شهر رمضان الحالي، عقب الانتهاء من الترتيبات اللازمة.
وبحسب المصادر فإن اللقاءات التي جرت كانت على المستوى الدبلوماسي والعسكري والاستخباراتي، حيث زارت وفود سورية الرياض، كما حلت وفود سعودية في دمشق، إلى جانب بعض اللقاءات التي جرت خلال زيارة الرئيس بشار الأسد إلى الإمارات في وقت سابق بين الجانبين.
وفي خصوص ما إن كانت هناك زيارات مرتقبة للرئيس بشار الأسد إلى الرياض أو زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى دمشق قالت المصادر:
” كل شيء وارد الأمور تتسارع، وهناك تفاهمات أخوية”.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود قال في تصريحات الشهر الماضي إنّ:
“إجماعا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سوريا، وأن الحوار مع دمشق مطلوب في وقت ما”.
وفي تشرين الأول 2011 قرر وزراء الخارجية العرب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق.