تتفاقم الأزمات في كيان الاحتلال الصهيوني يوماً بعد يوم، من الجانب الأمني إلى السياسي إلى الاقتصادي والعسكري، في وقت تستمر فيه التظاهرات ضد حكومة نتنياهو.
اثنا عشر اسبوعاً ولا تزال الأزمة السياسية والشعبية الصهيونية متواصلة والتظاهرات مستمرة وسط الانقسام إزاء حكومة نتنياهو الذي تفاقم بعد مشروع حكومة نتنياهو لتعديل النظام القضائي.
وسجلت مساء اليوم مزيد من التوتر والتظاهرات بعد إقالة نتنياهو لوزير الحرب يوآف غالانت على خلفية إعلانه معارضته لمشروع التعديلات القضائية ودعوته نتنياهو للعودة عنه.
وفي السياق ذاته أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن التظاهرات خرجت في تل أبيب والمتظاهرون يقفلون الطرق كما خرج مئات المتظاهرين مقابل منزل نتنياهو في القدس بعد قالة غالانت، وتقوم الشرطة باستعمال خراطيم المياه في محاولة لتفريقهم.
من جانب آخر أفاد موقع “والا” بان آلاف المتظاهرين اقتحموا حاجزا للشرطة أمام منزل نتانياهو .
في الوقت ذاته أعلن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أنه سيعقد اجتماعاً غداً على خلفية إقالة وزير الحرب.
كما أشارت وسائل إعلام العدو أن رئيس الاتحاد العمالي سيعقد جلسة خاصة غداً والتقدير أن السوق الإسرائيلية في طريقها إلى إضراب شامل.
علماً أن الأزمة في الجيش الصهيوني تزداد وسط تمرد المزيد من الجنود ورفض الخدمة العسكرية وأوضح إعلام العدو أن هناك حديثاً في “الجيش” عن ارتفاع المخاوف من الحرب ومن تفكك الجيش.
وكان رئيس “الشاباك” رونين بار حذّر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من خطورة الأوضاع وأورد موقع “i24news” أنّه جرت محادثة بين رئيس “الشاباك” ونتنياهو ناقشت زيادة التهديدات الأمنية إلى جانب “الصدع في المجتمع الإسرائيلي”. وقال بار لنتنياهو أنّ تقارب التهديدات يؤدي بإسرائيل إلى “مكان خطر”.