أوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية “دميتري بيسكوف” أن الغرب يبذل أقصى الجهود لطمس موضوع تفجير خطوط “السيل الشمالي” لكن روسيا الاتحادية لن تسمح بتحقيق ذلك.
وبحسب ممثل الكرملين فإن المعطيات المتوفرة تشير إلى أنه لم يكن من الممكن تنفيذ الهجوم الإرهابي على خطوط “السيل الشمالي” إلا بمشاركة حكومية من دول محددة وبضلوع أجهزتها الأمنية المختصة بكل قدراتها وإمكاناتها.
مضيفاً:
“إذا تحدثنا عن العمل التخريبي فلقد تم من قبل دولة واحدة أو أكثر.
وفي سياق آخر ورداً على سؤال حول هل ستطالب روسيا بتعويضات عن تخريب “السيل الشمالي” قال بيسكوف:
“هذه المطالبة ستكون أمراً مبرراً تماماً”.
علماً أنه في أيلول عام 2022 وقعت تفجيرات في خطي أنابيب الغاز الروسيين “السيل الشمالي” و”السيل الشمالي-2″ وإلى الآن تجري ألمانيا والدنمارك والسويد تحقيقات خاصة في هذه الحادثة لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج بعد.