ذكر وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانين” لوسائل إعلام محلية اليوم الأحد بأنّ أكثر من 1000 عنصر من الشرطة والإطفاء أصيبوا خلال احتجاجات وأعمال شغب في جميع أنحاء فرنسا.
وخلال تصريح له لصحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية قال إنّ /1093/ من أفراد عناصر الشرطة والإطفاء أصيبوا منذ اندلاع الاحتجاجات في آذار.
منوّهاً إلى وقوع 2579 حادثة حرق متعمد و 316 هجوماً على مبانٍ عامة.
وبالنسبة لعدد المتظاهرين المصابين لم يقدّم الوزير الفرنسي أي أرقام لكنه قال إنّ 36 ضابطاً يخضعون للتحقيق للاشتباه في استخدامهم القوة المفرطة.
والجدير ذكره أن النقابات العمالية دعت إلى تنظيم يوم عاشر من الإضرابات والاحتجاجات على مستوى البلاد يوم الخميس المقبل لكن لم تظهر الحكومة أي بوادر على تقديم تنازلات كبيرة بشأن الإصلاحات.
فيما تأتي تلك التظاهرات في ظلّ تصاعد التوتّر في البلاد مع وصول الحوار بين حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون والنقابات إلى طريقٍ مسدود ،علماً أن ماكرون قال قبل أيام بأنّ الاحتجاجات لن توقف تعديل نظام التقاعد أو أي تغييرات أخرى في السياسة وذلك قبل أن يكشف عن خطة من 50 إجراء تهدف إلى تجنب حدوث أزمة مياه خلال هذا الصيف وفي السنوات المقبلة وتتضمن الخطة مجموعة واسعة من الإجراءات تشمل كيفية إعادة استخدام المياه ومشاركتها وتجنب التسربات.
